نددت جمعية موزعي الغاز بآسفي، الجديدة وسيدي بنور واليوسفية، بما وصفته "الفوضى المحمية من طرف السلطات المحلية"، والتي تحظى بالصمت المطبق للسلطات الاقليمية بالجديدة، في حين أنها تهدد سلامة وصحة مناطق آمنة، يحاول بعض "أشباه المستثمرين"، تحويلها إلى "قنابل موقوتة".
وحسب ما أفاد به بعض الموزعين القانونين للغاز بالمنطقة فإن مستودعات عشوائية نبتت كالفطر ضمن النفوذ الترابي لجماعة الغديرة، التي ذكرت مصادرنا أن رئيسها "الغارق في حملة انتخابية سابقة لأوانها، عبر شق مسالك تلتهم الأراضي الفلاحية للمواطنين، يغض الطرف عن البناء العشوائي لمستودعات تشيد على مساحات تقدر بمئات الأمتار، وذلك طمعا في بلوغ فترة رئاسية ثانية على رأس جماعة الغديرة المنكوبة".
ونظرا للتواطئ المكشوف بين قيادة المهارزة الساحل، التي يعجز قائدها عن الإحاطة بكل ما يجري في دائرة نفوذه التي تجمع بين الغديرة والمهارزة، وكذا رئيس المجلس الجماعي، فقد برزت على السطح مبان عشوائية عبارة عن مستودعات صناعية، التهمت مساحات من الأراضي الفلاحية بغرض تحويلها لأغراض صناعية وتجارية غير مرخصة.
وقد طالب جمعية موزعي الغاز الذين ينشطون بشكل قانوني بكل من دكالة وعبدة والضواحي، عامل إقليم الجديدة بالتدخل لوضع حد للعشوائية التي تضرب مجال التعمير والتجارة وكذا الصناعة بجماعة الغديرة، التي حولت وسائل النقل الصناعية، طريقها الرئيسية إلى غربال تغزو الثقوب والحفر.
كما طالب المصدر ذاته بإيقاف النشاط غير المرخص لشركة تسعى لتوزيع الغاز عنوة بدون توفر الشروط الضرورية لذلك. |