كشفت مصادر مطلعة أن سكان مدينة الجديدة قدموا عشرات من الشكايات إلى الجهات المعنية بخصوص ما اعتبروه بـ «غلاء فواتير الماء الكهرباء».

وأبرزت مصادرنا أن مدينة الجديدة تعيش، في الوقت الحالي، موجة من السخط والغضب، مستنكرين ما وصوفها بـ «الطريقة العشوائية المتبعة من طرف وكالة الماء والكهرباء بالجديدة في تحديد الاستهلاك الشهري».

من جانبه قال أحد المسؤولين في الوكالة إن الأخيرة تتوفر على نظام متطور لمراقبة العدادات وتسجيل الأرقام الحقيقية للاستهلاك، وأنه لا يمكن التلاعب فيها يدويا أو ما شابه ذلك.

وفي السياق ذاته عبر العديد من الفعاليات الحقوقية والمدنية عن رغبتهم في تنظيم  وقفة إنذارية أمام هذه الوكالة، وستليها بعد ذلك مسيرة على الأقدام إلى عمالة الجديدة في حال عدم التوصل إلى حل خلال الأسبوع الجاري.