نظم منسق إقليم الجديدة لحزب التجمع الوطني للأحرار بناصر رفيق حفل تدشين المقر الإقليمي الكائن بشارع النخيل وسط مدينة الجديدة، وحضر الحفل المنسق الجهوي الوزير السابق السيد محمد بوسعيد الذي أشرف على قص شريط الإفتتاح.

وتخلل التدشين لقاء تواصلي حضره أزيد من عشرين كاتب فرع بالإقليم، ورؤساء المنظمات الإقليمية، بالإضافة إلى السيد سمحمد الزاهيدي وصلاح الدين مقترض وعبد القادر النقاش وشخصيات أخرى.

وأكد المنسق الإقليمي على أن هذا الإفتتاح هو تتويج لعمل مستمر لأكثر من سنة ونصف من البناء التنظيمي، وبأن هذا المسار مازال مستمرا إلى أن يتم تحقيق كل الأهداف المتفق عليها، ونوه بعمل كل المناضلين والمناضلات بمنطقة دكالة، مشيرا على «أنهم يستحقون الإفتخار بأنفسهم، بعد أن نجحو في إختراق تنظيمي كبير داخل الإقليم بلغ إلى تأسيس تمثيليات الحزب بكل ربوعه، وإلى قاعدة كبيرة من المواطنين تجاوزت أكثر من 8000 منخرط ومنخرطة بالحزب، بالإضافة إلى تأسيس المنظمات الموازية التي تواكب عمل التنظيم حسب مختلف القطاعات، حيث حث الحضور في الأخير بالعمل والقرب للناس وعدم الإلتفات للخصوم المتربصين الذين لم ترقهم هذه الدينامية المتواصلة.» 

وأشاد المنسق الجهوي بعمل الحاج بناصر رفيق الذي عرف الحزب في عهده حركية غير مسبوقة، ونتائج ملموسة فاقت التوقعات، وأكد على «أن تربص الخصوم وترويج الإشاعات ما كاد أن يكون لولا العمل الجاد داخل الحزب وإشعاعه وإسترجاع مكانته بالإقليم الشيء الذي أصابهم بالذعر لترويج المغالطات، لكن إلتفافكم اليوم حول قيادتكم الإقليمية فند كل الإدعاءات.»

وأضاف المتحدث نفسه، بأن الحزب وطنيا يعرف نجاحات كثيرة على مستوى تخليق الحياة السياسية، إنطلاقا من برنامج قافلة 100 يوم 100 مدينة، الذي قدمت نتائجه للمواطنين في كتاب «مسار المدن» للإضطلاع عليها، والذي يعد أكبر برنامج سياسي تواصلي للإنصات في تاريخ المغرب، وبرنامج «أكاديمية الأحرار» الذي سينطلق في القريب لتكوين المرشحين والمرشحات بإسم الحزب في الجماعات والجهات والبرلمان والغرف.

وأكد في ختام كلمته بأن «كل المؤشرات في إقليم الجديدة ستشهد على إنتصار كبير للحزب إن شاء الله.»

وشهد اللقاء في الأخير توزيع بطائق الإنخراط على بعض المنخرطين الجدد.