أعرب تجار سوق أحفير بمدينة الجديدة، الذين تم إدماجهم في إطار المبادرة الوطنية، عن غضبهم واحتجاجهم مطالبين من عامل الإقليم التدخل من أجل معالجة مجموعة من مشاكلهم :

ويأتي احتجاج التجار إلى عدة أسباب أبرزها «غياب الأمن بهذا السوق النموذجي حيث تم وضعه في مكان غير آمن ووسط منطقة خطيرة وقعت بها عدة عمليات سرقة، لم تسلم منها حتى عربات التجار، حيث تم سرقة العديد من العجلات وتجهيزات العمل الخاص». على حد تعبيرهم.

كما أن التجار عبروا عن استنكارهم لـ «غياب شركة  الأمن الخاص لحراسة السوق عكس باقي الأسوق النموذجية، بباقي المدن المغربية، وغياب مراحيض عمومية مما جعل المكان مرحاضا عمومية على الهواء الطلق، ورائحة كريهة تعم المكان ويصعب على الزبناء الوقوف، كما يصعب على التجار العمل في هذه الضروف  .

وأبرزوا أن المكان يعتبر «تجمع المشردين ومدمني الكحول قرب العربات المجرورة مما يساهم في تشويه المنظر العام وما يرافق كل ذلك من كلام نابي يجعل الزبائن يفرون لأماكن آمنة ومحترمة».