تشوه كتابات على جدران السور  التاريخي لآزمور وجه المدينة، من طرف بعض المتهورين من الشباب.

ونشرت صفحة جهة الدار البيضاء-سطات تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يقول صاحبها:

ويحيط السور بالمدينة القديمة بما فيها القصبة و هي أحياء مأهولة بالسكان، و تطل هذه الأسوار من الشمال على نهر أم الربيع و تحيط به من الجهات الأخرى بنايات حديثة.

و تعتبر القبطانية بالسور المجاور للقصبة أحد أهم الفضاءات الداخلية للسور. و يتكون السور من ستة أبراج كانت تستعمل للحراسة.

و للسور بابين يؤديان للنهر، باب المدينة، بالإضافة إلى باب القصبة القريب من الحي اليهودي بالملاح، أما الأبواب الأخری کباب سيدي المخفي و باب سيدي وعدود و الباب الفوقاني و باب المخزن، الذي فتح منذ وقت قريب و الذي كان يؤدي إلى محكمة باشا المدينة.

ويذكر أن السور البرتغالي تم بناؤه في القرون الوسطى وقام المستمر البرتغالي بإعادة بناءه في القرن 16 و الذي بنى أبراجه الأساسية ابتداء من شهر مارس 1514م كما تشهد بذلك الوثائق البرتغالية. 

ويقول «دوكويش» في كتابه البرتغاليون في المغرب: «في الوقت الذي احتل فيه الدوق المدينة كانت مدارة بسور واسع مربع الشكل و قد كانت مزدهرة بالتجارة، يقطنها كثير من النبلاء و التجار والعامة بحيث نقدر عدد سكانها بأكثر من خمسة آلاف کانون دون احتساب اليهود الذين كانوا في حدود أربع مائة».