عاد عدد من سكان أحياء مدينة الجديدة للتعبير عن استيائهم لما باتت تعانيه المدينة من كثرة الأزبال في الشوارع وقرب التجمعات السكنية.
واستنكرت فعاليات مدنية وأخرى حقوقية في المدينة، في حديثها مع موقع «كازا 24»، التكدس «الهائل» للأزبال في كل مكان، وكذا لما اعتبروه «الممارسات الخاطئة للسكان في رمي النفايات المنزلية بأماكن مختلفة، سواء أمام منازلهم أو أمام قارعة الطريق أو بالبقع غير المبنية، و ذلك بقصد أو بدون قصد».
ونبهت الفعاليات ذاتها بأن الأمر تحول إلى ما وصفته بـ «كارثة بيئة» خاصة في الأشهر الماضية، والذي شهدت فيه المدينة ارتفاعا كبيرا من حيت الزوار.
وطالبت الهيئات المدنية والحقوقية من المجلس الجماعي الجديد بضرورة التدخل لحل أزمة «غرق» المدينة في الأزبال، وكذلك محاربة أصحاب العربات المجرورة «بوعارة» الذين يقومون بتخريب الحاويات ونشر الأزبال على مستويات الشوارع.
وطالبوا، أيضا، بضرورة وضع قوانين حماية البيئة، وذلك بإخراج شرطة البيئة إلى الوجود، مع وضع غرامات كل من تبث في حقه تجاوزات أو خروقات تجاه البيئة أو رمي الأزبال في الشوارع.
وبخصوص شركة التدبير المفوض لها النظافة لمدينة الجديدة فحملتها الهيات الحقوقية كامل المسؤولية، وذلك بعدم توفر الحاويات الكافية حسب الأماكن التي تعرف رمي كثير من النفايات المنزلية. |