أعلن وزير الثقافة محمد المهدي بنسعيد عن مشاورات مع جماعة مولاي عبد الله أمغار بهدف التحضير لعقد اتفاقية شراكة وتعاون بين الطرفين، من أجل تنفيذ عملية ترميم البقايا الأثرية لمدينة تيط التاريخية لهذا الرباط، وذلك لتتبوأ المكانة التي تستحقها ،ولتساهم في التنمية السياحية  والاقتصادية للمنطقة. 

وقام الوزير بالرد في رسالة على سؤال كتابي وجهه مؤخرا، مولاي المهدي الفاطمي عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب حول  الوضعية التي تعيشها المآثر التاريخية لجماعة مولاي عبد الله خصوصا أسوار مدينة تيط التاريخية بمنطقة دكالة.

وأشارت الرسالة أن رباط تيط يعد واحدا من أقدم الرباطات الساحلية في التاريخ الإسلامي الشمال إفريقيا. ويرتبط تاريخ إنشائه بأسرة الأمغارين إحدى أقدم وأشهر العائلات الصوفية في تاريخ المغربي.

وتشير الرسالة أن هذه المعلمة التاريخية تشهد وضعية كاريثية  فإن معظم البقاء الأثرية الرباط تيط تعاني للأسف من وضعية جد هشة، حيث تعرف انهيارات وتشققات، لا سيما السور التاريكي للرباط والأبراج والصومعة القدية والباب القيلي للرباط،

وأضافت الرسالة أن فضاء رباط تيط يحتضن منذ مئات السنين «موسم مولاي عبد الله أمغار » الذي يعد أحد أبرز وأكبر المواسم الدينية والثقافية على الصعيد الوطني.