هشام ازريويل
وكأن عمالة إقليم الجديدة غير ولادة ، جراء ما أصبحت تعرفه العديد من أقسامها من تمديدات لبعض موظفيها رغم أن عمالة الإقليم تعج بالعشرات من الأطر والموظفين الذين يتوفرون على مواهب ممتازة، إلا أن تثبت بعض الأطراف ببعض الموظفين الذي انتهت مأموريتنا بالتقاعد تثير الكثير من الشبهات
فقبل أقل من سنة اقدمت جهات ما مازلت لحد الان مجهولة على الاحتفاظ بموظف كان يترأس مصلحة تسمى مصلحة الوقاية المدنية والأمن ويمثل عمالة الإقليم في لجن مراقبة استيراد بعض المواد الكيماوية من طرف شركات استيراد وتسويق الأسمدة والمواد الكيماوية بميناء الجرف الأصفر وهي الثمتيلية التي تحمل في طياتها أوتوماتيكيا صفة عامل الإقليم.
وبحكم أن الموظف المذكور ظل يمارس ذات المهام بذات المصلحة ويوقع باسم العمالة ويحافظ على العديد من الطوابع الإدارية التي تعتبر قنابل موقوتة ممنوحة لموظف متقاعد لا مسؤولية ادارية أو قانونية له في تمثيل العمالة أو الامضاء باسمها في وثائق هي الأخرى تعتبر من بين الوثائق القوية التي تراقب بها العمالة الطرق التي تتم بها عملية توزيع المواد الكيميائية والأسمدة خاصة المستوردة من الخارج، كما أنه مازال يحتفظ برقم هاتفي في ملكية العمالة التي تؤدي واجبات استهلاكه
فمن هي الجهة التي أمرت بالاحتفاظ به ؟ وهل عمالة الإقليم لا تتوفر إلا على هذه العملة النادرة لاستمراره في منصب حساس مثل هذا ؟ أم أن تشابك المصالح قاد إلى الاحتفاظ به رغم أن وضعه يتعارض مع هذه المصلحة الحساسة التي تتطلب إطارا يتحمل المسؤولية القانونية والإدارية بحكم أنه يمثل عامل الإقليم وليس نفسه فقط وتلك حماية أخرى.
|