تحول مسرح الهواء الطلق أحد المعالم الثقافية بسيدي بوزيد، بتراب جماعة مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة، إلى فضاء «شبح»، إذ تداعت بناياتها و غزت الطفيليات النباتية فضاءاته، ليفقد المسرح  رونقه وجماله بعد أن كان في التسعينيات مركزا للإشعاع الثقافي والفني بالإقليم. 

وتتخوف الساكنة من إقبار هذه المعلمة الثقافية المهجورة التي تتمركز بوسط منطقة ذات خاصيات جمالية عالية، وسط أهم وأحسن  المصطافات الحيوية المصنفة بالمغرب.

وتدعو فعاليات مدنية بالمدينة من المسؤولين بإعادة تأهيل مسرح الهواء الطلق سيدي بوزيد، كمسرح كبير  بمواصفات عالية تستجيب لتطلعات الساكنة المتزايدة،  من أجل النهوض بالمشهد الثقافي، والنهوض بالفن والثقافة، ولاحتضان التظاهرات الثقافية و الفنية من أجل تحقيق التنشيط والترفيه والفرجة للساكنة، و ذلك في ظل غياب دور الشباب أو المركبات ثقافية بالمنطقة.