مازال سكان مدينة الجديدة يواصلون معاناتهم مع «الحالة المزرية»، والعذاب اليومي لحافلات النقل الحضري بمدينة الجديدة، مطالبين بضرورة التغيير وجلب حافلات جدد.
وقال سكان المدنية، في تدوينات غاضبة، «تعيش ساكنة مدينة الجديدة عذاب يومي مع حافلات النقل الحضري، حيث أنه رغم أن المدينة تعرف توسعا عمراني وسكاني كبير لا تتوفر سوى على أسطول نقل واحد وشركة محتكرة للسوق بحافلات صغيرة الحجم 24 مقعد تصول وتجول كيفما تشاء».
وأضافوا: «فإذا كان الجالسون 24 فالواقفون 50، كما أن الشركة لا تحترم مواعيد الإنطلاق والوصول، مما يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين وتأخرهم عن مقرات عملهم، وكذلك الطلبة عن مواعيد دراستهم وهذا بحد ذاته مشكل كببر، كما أن هناك نقص في الكثير من الخطوط ولا يغطي أسطول هذه الشركة كل المجال الحضري لمدينة الجديدة».
وأبرزوا «فإن الشركة توظف بعض المراقبين بدون مستوى دراسي يخول لهم كيفية التعامل مع المواطنين وخريجي السجون، لا يحترمون الزبناء ويتفوهون داخل الحافلة بكلام نابي نستحي من ذكره، كما أنهم يحملون تحت ملابسهم أسلحة بيضاء وعصي ويمارسون البلطجة داخل الحافلات».
وتساءلوا قائلين: «لماذا المسؤولون عن المدينة وعلى رأسهم عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي لا يفتحون الباب أمام شركات نقل أخرى من أجل خلق مزيد من المنافسة للشركة الحالية ولتحسين جودة النقل الحضري وتقديم خدمات أفضل تحترم فيها ساكنة الجديدة، وتليق بمستوى مدينا نريدها أن تكون في المراتب المتقدمة للمدن الجميلة وتنافس أكبر المدن السياحية بالمملكة المغربية». |