أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة جانح من ذوي السوابق وحكمت عليه ب 8 سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام بجناية الاغتصاب.
وتعود وقائع النازلة حين تم اعتراض سبيل الشابة بحي المطار، من قبل ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة مجهولة النوع سوداء اللون، حيث توجهوا بها تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض إلى خلف ملعب الخيول بطريق البيضاء ومارس عليها السائق الجنس بدون رضاها داخل السيارة بعدما نزل منها مرافقاه، ولما أشبع رغبته الجنسية احتفظ بتبانها وحقيبتها النسوية التي كانت تضم بعض أغراضها الخاصة وبطاقة تعريفها الوطنية وهاتفها.
وتقدمت الضحية بشكاية للمصالح الأمنية حيث عمدت عناصر الضابطة القضائية إلى إرسال سروال الضحية التي أكدت أنه يحمل بقع مني المعتدي عليها جنسيا، إلى معهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني لإجراء خبرة جينية لاحقة، إذ تبين أنه يحمل نمطا وراثيا ذكوريا حسب جواب المعهد المذكور.
وأفضى النمط الوراثي الذي تم تشخيصه بسروال الضحية أنه يتطابق مع النمط الوراثي للجاني.
وبعد تنقيطه على مستوى الناظمة الآلية بعد استخراج صورته الفوتوغرافية، تبين أنه تم تقديمه للعدالة في وقت سابق من أجل السرقة الموصوفة، سنة 2020، وأدين بخمس سنوات سجنا نافذا. |