تعتبر الجماعة الترابية لمولاي عبد الله أمغار من أغنى الجماعات بإقليم الجديدة، إذ تضم أكبر منتجع سياحي (سيدي بوزيد) وأكبر تجمع صناعي (الحي الصناعي) وأكبر ميناء معدني (الجرف الأصفر) وتستفيد من مداخل مهمة من الموسم السنوي لمولاي عبد الله أمغار، لكنها، في الواقع تبدو، من أفقر الجماعات، إذ تفتقر للملاعب والمرافق الاجتماعية وفضاءات الترفيه والتثقيف وأشياء أخرى.
وتواجه الجماعة نفسها إكراهات ترتبط أساسا بوجود أسوار قديمة وصومعتين تفرض عليها صيانتهما باستمرار، إذ تتعرض هذه الأسوار والأبراج لعوامل التعرية والهدم، علما أن وزارة الثقافة والتواصل، مفروض فيها السهر عليها لأنها تدخل في صلب اهتماماتها.
وظل مركز مولاي عبد الله محروما من تصميم التهيئة، لأن وزارة الثقافة والتواصل، كانت تواجه المجالس الجماعية بالرفض وتفرض عليهم شروطا قاسية، باعتبار المركز ذاته له خصوصيات عمرانية وتراثية.
|