سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
بعد «الديربي».. الوداد يستأنف الاثنين تحضيراته لمواجهة أولمبيك آسفي |
الدار البيضاء تحتضن «القمة المالية الإفريقية 2024» |
الجديدة: «سندي» و INDH يطلقان برنامج الدعم المدرسي لفائدة 8000 تلميذ وتلميذة | ||
| ||
أطلقت مؤسسة سندي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، برنامج الدعم المدرسي، للسنة الثانية على التوالي، لفائدة 8000 تلميذ وتلميذة بإقليم الجديدة. ويهدف هذا البرنامج إلى الرفع من مستوى تعلمات تلاميذ التعليم الابتدائي بالمؤسسات العمومية القروية، وذلك من خلال معالجة تعثراتهم في مادتي الفرنسية والرياضيات. كما يعير هذا البرنامج اهتماماً بالأطراف الفاعلة المحيطة بالتلميذ والمتمثلة في مديري المؤسسات التعليمية والأساتذة وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وذلك من خلال دورات تكوينية على طول السنة الدراسية.
بدأ تنزيل برنامج الدعم في إقليم الجديدة خلال السنة الدراسية الماضية، بعد إمضاء عقد شراكة يضم عمالة إقليم الجديدة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم الجديدة ومؤسسة سندي، وذلك يوم 5 نونبر 2021. وقد عرف هذا البرنامج في السنة الأولى من تنزيله بعض العراقيل أولها هو إمتداد جائحة كورونا التي عطلت الدخول المدرسي، وبالتالي الشروع في تنظيم دروس الدعم، وكذلك صعوبات في ولوج الأساتذة إلى بعض المدارس البعيدة، خصوصاً وأن دروس الدعم تنظم ليلاً أو في يوم الأحد. لكن ورغم ذلك، تمت ملاحظة تطور إيجابي يتمثل في معدل %8,05+ في مادة الرياضيات و%6,74+ في مادة الفرنسية. مما يدل على أن كل مؤشرات هذا الدخول الدراسي إيجابية وتنذر بعام دراسي ناجح لأطفالنا. والجدير بالذكر، أن مؤسسة سندي هي جمعية ذات المنفعة العامة تقوم بمحاربة الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ المتحدرين من وسط سوسيو اقتصادي ضعيف.
حوار مع السيدة عائشة العلوي، المديرة التربوية لمؤسسة سندي س-:هل تلاحظون تعثرات مهمة في تعلمات أطفالنا؟ ج: حسب التقرير الأخير للبنك الدولي، فإن %70 من التلاميذ ذوي 10 سنوات يعانون من تعثرات مهمة في تعلماتهم. بالإضافة إلى ذلك عدد سنوات التأخر لتلاميذنا تجتاز معدل الأربع سنوات. ومع الأسف فإننا نلاحظ فعلياً وبشكل يومي حجم هاته التعثرات فالمدارس. س: ما هو حجم الضرر الذي سببه فيروس كورونا على مكتسبات التلاميذ؟ ج: لقد سبب هذا الوباء تأخرات ضخمة تراكمت وبشكل سريع على التأخرات السابقة. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الأزمة الصحية أثرت على نفسية التلاميذ ومدى انضباطهم وتركيزهم فالأقسام. س: هل من مستجدات للسنة الدراسية 2022-2023 بالنسبة لسندي؟ ج: لمصاحبة حاجيات التلاميذ على أحسن وجه، وبمساعدة طاقم من الأساتذة والمفتشين التربوين، فلقد قررنا تخصيص الثمان الأسابيع الأولى من الدعم لتدارك التأخير في تعلمات السنة الفارطة قبل الشروع في دعم برنامج السنة الدراسية الجارية | ||