اشتكى عدد من سكان أزمور من انتشار النفايات بمحطة القطار بالمدينة، عكس باقي المحطات الأخرى، في البيضاء والرباط.
وأوضح السكان أن ما يميز محطة القطار بأزمور انعدام النظافة وانتشار الروائح الكريهة وروائح منة، إذ ما إن يلج المسافر إليها، حتى تثير انتباهه رائحة غريبة تخيم على أجوائها وتصيبه بالدوران والغثيان، متسائلين عن مصدرها ليأتيه الرد سريعا من مواء قط ينام مستريحا على أحد الكراسي القليلة المنتشرة داخل المحطة.
وتحتل القطط محطة القطار نفسها، إذ تتجمع أعداد كبيرة منها، مستأنسة بأصوات منبهات القطارات، مفضلة قضاء حاجتها في كل مكان من المحطة، ابتداء من الأدراج تحت الأرضية المؤدية إلى السكة أو داخل القاعة حيث يجلس المسافرون، في غياب لافت للنظافة، علما أن العمال محدود ولا يتعدى أربعة. |