يعيش السوق الأسبوعي بجماعة أولاد حمدان، التابعة لقيادة أولاد حـمـدان بإقـلـيـم الـجـديـدة، حالة من التهميش، باستثناء إصلاح المجزرة ومحلات الجزارة الموجودة به، ويعرف وضعية كارثية أصبحت عليها رحبة الأبقار، التي كانت إلى عهد قريب تعرف رواجا تجاريا مهما، تباع وتشترى فيها الأغنام والأبقار وتدر مداخيل مهمة لفائدة ميزانية الجماعة، لكنها اليوم أصبحت عبـارة عـن خـراب، حيث تـم حـفـر إحـدى جنباتها، بسبب تهيئة معبر مركز الجماعة، وتحولت هذه الرحبة إلى مطرح لنفايات السوق الأسبوعي، و خاصة ريش الدجاج المذبوح ومخلفاته، كما امتلأت جنباتها بالأتربة والأحجار.
وكشفت صحيفة «بيان اليوم» التي أوردت الخبر، أنه رغـم هـذه الـوضـعـيـة الـكـارثـيـة، لـم تتدخل الجماعة لبرمجـة إصـلاح هـذه الـرحـبـة وإعادة الروح إليها، لتمارس مهمتها كفضاء لرواج تجاري مهم يتعلق ببيع وشراء الأغنام، وتستغلها الجماعة في تحسين مداخيلها، من خلال كرائها كمرفق عمومية مهم، مما يؤكد غیاب استراتيجية للرفع من مداخيل هذه الجماعة الفقيرة، على عكس جماعة ترابية مجاورة لجماعة أولاد حمدان، بحوالي 10كيلومترات، تستغل كراء رحبة الأبقار والأغنام التابعة لها، في الرفع من مداخيلها المالية، تصل إلى أكثر من ثمانية (8) ملايين سنتيم في الشهر. |