اختتمت مساء أمس فعاليات المعرض الدولي للصحة والمنتدى الإفريقي الشامل للصحة، بمدينة الجديدة، تحت شعار «تحديات التكوين والبحث السريري من أجل تنمية حقيقية للصناعات الصحية بإفريقيا».
وعرف المعرض الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبإشراف كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والاجتماعية ووزارة الصناعة والتجارة، مشاركة عدة شخصيات ومسؤولين مغاربة وأجانب، من ضمنهم ثمانية وزراء أفارقة من غينيا وليبيريا وملاوي وكوت ديفوار والرأس الأخضر وجزر القمر والسنغال ومصر، بالإضافة إلى مشاركة أزيد من 300 شخصية بارزة من عالم الطب، وصناع القرار والمؤثرين في السياسات العامة، فضلا عن عمداء كليات الطب والصيدلة، ورؤساء الهيئات المهنية، وكذا مدراء المستشفيات والمراكز الاستشفائية الجامعية ورؤساء الجمعيات العلمية ناهيك عن مدراء الشركات والمستثمرين في المجال الصحي.
وشكل هذا الملتقى الذي شارك فيه حوالي 10000 زائر وعارض فرصة أمام مختلف الفاعلين في مجال الصناعة الصحية للترويج لمشاريعهم وتبادل الخبرات والتجارب في الميدان، كما تميزت هذه الدورة بزخم استثنائي حيث عرفت إطلاق برنامج علمي رفيع المستوى بمشاركة عدة خبراء من مغاربة العالم وأفارقة وإسبان، بالإضافة لتنظيم حلقات نقاش وورشات عمل حول طب الأسرة، والسياحة الصحية، والاستثمار في القطاع الصحي، بالإضافة إلى برنامج علمي مخصص للأطباء العامون والأطباء الاختصاصيين، والمتخصصين في الطب الإشعاعي والطب الاحيائي، والصيادلة فضلا عن المهن الطبية وشبه الطبية.
|