تشهد مدينة الجديدة، في الفترة الحالية، إقبالا واسعا من طرف الزوار، ما يجعل المدينة تغرق في الأزبال والنفايات.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن عددا كبيرا من أحياء المدينة وأبرزها أسوار تاريخية في الحي البرتغالي باتت غارقة في أكوام من الأزبال والروائح الكريهة.
واستنكرت فعاليات مدنية وأخرى حقوقية في المدينة، في حديثها مع موقع «كازا 24»، التكدس «الهائل» للأزبال في كل مكان، وكذا لما اعتبروه «الممارسات الخاطئة للسكان في رمي النفايات المنزلية بأماكن مختلفة، سواء أمام منازلهم أو أمام قارعة الطريق أو بالبقع غير المبنية، وذلك بقصد أو بدون قصد».
ونبهت الفعاليات ذاتها بأن الأمر تحول إلى ما وصفته بـ «كارثة بيئة» خاصة في فصل الصيف الجاري، والذي يشهد ارتفاعا كبيرا في الأزبال بسبب كثرة الاستهلاك.
وطالبت، أيضا، من شركة التدبير المفوض لها النظافة لمدينة الجديدة بتحمل مسؤوليتها الكاملة، وذلك بتوفر الحاويات الكافية حسب الأماكن التي تعرف رمي كثير من النفايات المنزلية، إضافة إلى حل مشاكلها الداخلي المتعلق بعمال النظافة. |