بعد أن سدل الستار، يوم الجمعة الماضي على فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار بالجديدة، أحد أهم التظاهرات الثقافية بالمغرب، في جو احتفالي متميز شهد توافد عدد قياسي من الزوار، غرقت المنطقة في أكوام من النفايات.
وترك الوافدون على موسم مولاي عبد الله أمغار خلال دورة هذه السنة، خلفهم الكثير من النفايات مما يهدد المنطقة بقنبلة بيئية، خصوصا وأن النفايات أصبحت تجاور شط البحر.
ووجد زوار جماعة مولاي عبد الله أمغار أمامهم الكثير من الأزبال بعد انتهاء الموسم الذي شهد مشاركة قياسية لفرق التبوريدة ونشاطا تجاريا على اعتبار أن الموسم يشكل حدثا سوسيو- ثقافي ذو أهمية كبرى، يخلق انتعاشا اقتصاديا مهما في المنطقة.
|