على الرغم من التنبيهات والتحذيرات، وضعت مدينة الجديدة نفسها أمام "كارثة بيئية"، مخلفة استياء كبيرا لدى السكان، لما باتت تعانيه المدينة من كثرة الأزبال في الشوارع وقرب التجمعات السكنية.
وتشهد المدينة منذ الأيام الماضية ارتفاعا في منسوب "طوفان الأزبال" فيالشوارع والأزقة والأحياء.
واستنكرت فعاليات حقوقية وأخرى حقوقية في المدينة، في حديثها مع موقع «كازا 24»، التكدس «الهائل» للأزبال في كل مكان، وكذا لما اعتبروه «الممارسات الخاطئة للسكان في رمي النفايات المنزلية بأماكن مختلفة، سواء أمام منازلهم أو أمام قارعة الطريق أو بالبقع غير المبنية، و ذلك بقصد أو بدون قصد».
وكانت الفعاليات ذاتها قد حذرت من تحول المدينة إلى ما وصفته بـ «كارثة بيئة»، مطالبة من الجهات المعنية بضرورة تحمل مسؤوليتها الكاملة، وذلك بتوفر الحاويات الكافية حسب الأماكن التي تعرف رمي كثير من النفايات المنزلية، إضافة إلى حل مشكلها الداخلي المتعلق بعمال النظافة. |