اهتزت مدينة الجديدة، على وقع خبر جريمة شنعاء، كان ضحيتها شاب في مقتبل العمر .
وكشفت يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، أن مصالح للدرك الملكي بالجديدة، تواصل البحث والتحقيق في واحدة من القضايا المثيرة، التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، تم قتله ودفته بمنزل الجاني .
وأوضحت المصادر ذاتها، أن تفاصيل هذه الجريمة، انطلقت من أكادير، عندما تم إخِطار مصالح الدرك، أن المشتبه فيه تقدم عن طواعية أمام مصالح الأمن الوطني، معترفا بقتل الضحية ودفنه بساحة منزله بدوار السراغنة المحاذي للجديدة.
وصرح المتهم أنه توجه إلى مدينة أكادير لتوديع والدته المقيمة هناك، قبل أن يقرر تقديم نفسه للتكفير عن الجريمة التي ذهب ضحيتها صديقه وتلميذه في مجال التدريب داخل العديد من القاعات الرياضية.
واستنفر الاعتراف بالجريمة ، المركز القضائي عناصره معززة بالشرطة العلمية والتقنية وانتقلت فرقة دركية إلى المنزل المذكور وانتدبت عمالا للحفر داخله، وقضت ساعات في البحث عن جثة الهالك .
وبعد بحث مضن، تم العثور عليها ملفوفة في غطاء ومدفونة على عمق حوالي ثلاثة أمتار وتم استخراجها ونقلها إلى مصلحة حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، فيما أمرت النيابة العامة بإخضاعها لعملية التشريح الطبي، سيما أنه بدأت في التحلل، وعوينت عليها آثار الضرب والجرح |