بدون طرق معبدة، ومع الكثير من الوحل كلما هطلت الأمطار، هكذا يعيش حي الأمل التابع إلى لمجال الحضري لمدينة الجديدة.
حي الأمل من بين أكثر الأحياء تضررا، إذ بات عبارة عن مستنقع مكشوف، في واحدة من المشاهد التي وصفت بـ «المستفزة»، في القرن الواحد والعشرين.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن الحي يعاني طوال السنة من رائحة كريهة تعم المكان، وحشرات ضارة، وأمراض تنفسية وجلدية مزمنة، ما يجعل سكانه، كل مرة يقومون بمراسلة الجهات المعنية قصد الإصلاح والإنصاف.
وفي هذا السياق تقدمت جمعيات محلية بشكايات، بعدما «ضاقت بها السبل في إيجاد حل لوضعية النظافة بالمنطقة، والتي عملت جاهدة بمعية السكان لتحسين أوضاعها في أكثر من مناسبة». على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن هناك تراكم النفايات بالطريق وهو ما يسبب أمراض تنفسية للسكان، من جراء الروائح الكريهة المنبعثة من الأزبال، ناهيك عن كونها أصبحت ملاذا للكلاب الضالة التي تشكل خطرا على الساكنة وتهدد سلامتهم». |