كشفت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالجديدة، عن استفادة أزيد من 52 ألف تلميذ من عملية الدعم التربوي المنظمة في الفترة الممتدة ما بين 22 و27 يناير 2024، أي ما يعادل 87,51% من مجموع التلاميذ بالإقليم.

وفي التفاصيل، فإن حوالي 3454 من الأساتذة (2000 من المستوى الابتدائي/ 754 من الثانوي الإعدادي / 700 من الثانوي التأهيلي) انخرطوا في هذه العملية التي استفاد منها أزيد من 52 ألف تلميذة وتلميذا (المستويات الثلاثة)، وذلك وفق معطيات لهذه المديرية.

وحسب هذه المعطيات، تندرج هذه العملية ضمن البرنامج الوطني للدعم البيداغوجي الذي يستهدف تلاميذ المؤسسات العمومية، وذلك بهدف تقليص الهدر التعليمي وتمكين المتعلمين من اكتساب المعارف والمهارات الأساسية، ومن أجل إعداد التلاميذ لاجتياز الامتحانات المدرسية في ظروف جيدة.

وتم التأكيد على أن الدعم التربوي المجاني يروم تحقيق تكافؤ الفرص بين التلاميذ، واستغلال مختلف النتائج وعمليات تقييم المعرفة المكتسبة بهدف تحديد الاستهداف وتنويع آليات وأشكال الدعم، مع الإشارة إلى أنه من أجل إنجاح هذا التحدي فإن المديرية وفرت كل الوسائل اللازمة.

في هذا الصدد أبرز رشيد شرويت المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالجديدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بتنسيق تام مع جمعيات آباء وأولياء التلاميذ والسلطات المحلية والإقليمية وجمعيات المجتمع المدني، جرى تخصيص لهذا الغرض حوالي 678 فصلا دراسيا ( 33 جماعة محلية /110 مؤسسة تعليمية عمومية بالإقليم).

وتابع أن هذه المبادرة تندرج أيضا ضمن عملية إصلاح المدرسة العمومية، وتنزيل التزامات خارطة الطريق 2022-2026، مشيرا إلى أن هذه الالتزامات تروم الرفع من أعداد تلاميذ المدارس الابتدائية الذين يتقنون التعلمات الأساسية، وذلك عبر تمكينهم من اكتساب المعارف والمهارات التي تسمح لهم بالنجاح في حياتهم المدرسية والمهنية.