الدار البيضاء.. السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بإقليم مديونة |
سبعة أقاليم بجهة الدار البيضاء-سطات تسجل أعلى درجات الحرارة |
بسبب الحرارة.. اقبال ملحوظ على شواطئ الدار البيضاء والمحمدية |
بلاغ احتجاجي لفريق الرجاء الرياضي بخصوص حكم مقابلة الديربي |
مجموعة CMGP تطلق عملية إدراج أسهمها في بورصة الدارالبيضاء بسعر 200 درهم للسهم |
ميناء الجديدة.. تراجع الكميات المفرغة من منتوجات الصيد البحري ب10 في المائة خلال سنة 2023 | ||
| ||
سجلت الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي على مستوى ميناء الجديدة، خلال سنة 2023، انخفاضا بنسبة 10 في المائة حيث بلغت 37.573 طنا، مقابل 41.437 طنا في سنة 2022. وفي هذا الصدد، أوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصيد البحري بالجديدة، عبد الواحد رواكبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التراجع المسجل في الكميات المفرغة خلال سنة 2023، راجع لعدة أسباب من أهمها الأحوال الجوية التي عرفت خلال السنة الماضية عدة اضطرابات، أثرت على الكمية المصطادة. وأضاف رواكبي، أن هذا التراجع يعزى أيضا إلى هجرة الأسماك نحو الجنوب، علاوة على الصيد العشوائي الذي يتزايد سنة بعد أخرى، وعدم خروج بعض الصيادين المحترفين، مشيرا إلى أن العديد من مراكب الصيد والقوارب تفضل خلال فترة الصيف الاشتغال في مجال جني الطحالب. من جهته، أبرز محمد الغزواني، عضو مشارك بجامعة غرف الصيد البحري، أن التراجع الملحوظ في صيد الأسماك الذي عرفته شواطئ الجديدة الممتدة من سيدي رحال شمالا إلى الوليدية جنوبا، يرجع إلى ارتفاع سعر البنزين مما حال دون خروج العديد من مراكب الصيد التقليدي. وأضاف أن تراجع الكميات المفرغة بميناء الجديدة يعزى أيضا إلى الصيد العشوائي والصيد طيلة السنة، في غياب راحة بيولوجية، خلال فترة التبييض، إضافة إلى تحديث وعصرنة مراكب الصيد البحري، التي تتوفر على آليات وتجهيزات متطورة، لا تفرق بين الأنواع المصطادة، سيما التي تكون في مرحلة احتضان البيض استعدادا لمرحلة التوالد. وكان المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، قد قرر، عقب تسجيل تراجع المخزون السنوي من الأسماك، تخفيض الكوطة الخاصة بجني الطحالب خلال السنة الماضية من 22 ألف طن إلى 18.414 طن فقط، وذلك بهدف الحفاظ على توازن الطحالب بالبساتين المخصصة لها، والتي تعد عاملا مهما في احتواء الأسماك وتوفير الأجواء الملائمة لها أثناء فترة التوالد. من جانبه، أكد عبد المولى عقاد، بحري يشتغل على مركب للصيد التقليدي في تصريح مماثل، أن مجموعة من العوامل ساهمت في تراجع كمية الصيد التقليدي، مشيرا إلى أن تراجع صيد الأسماك يعزى أساسا إلى الضغط الذي تعرفه المصايد، في غياب راحة بيولوجية. وأضاف السيد عقاد أن وزارة الفلاحة والصيد البحري، قررت هذه السنة، فرض شهر واحد للراحة البيولوجية، على الشريط الساحلي الممتد من آسفي إلى العيون، في حين فرضت شهرا ونصف على الشريط الممتد من بوجدور إلى الكويرة. | ||