دقت حركة مغرب البيئة 2050، ناقوس الخطر بشأن الوضعية "الكارثية" لمصب أم الربيع. وأشارت الحركة إلى أنها لطالما نبهت لتدهور الوضعية السوسيو-اقتصادية لهذا المصب المستمرة منذ عشر سنوات، والتي تفاقمت خلال الأربع سنوات الأخيرة.
وأكدت أن الحلول الترقيعية لم تعد تنفع، لذلك لا بد من حل مستدام وفي أسرع وقت ممكن للمعالجة الجذرية للمشاكل التي يتخبط فيها المصب. وشددت على أن "نسبة التلوث أصبحت جد مرتفعة، ومع غياب تجدد مياه النهر فالوضع كارثي، بحيث أصبح مصب وادي أم الربيع مثل المستنقع، رغم الأصوات الكثيرة التي تنادي منذ مدة بإنقاذه".
|