بنقط عديدة من كبريات الشوارع الرئيسية بمدينة الجديدة وبمختلف الأزقة والحواري تتراكم أكوام الأزبال، مما قض مضاجع السكان، بشكل دفع جمعيات المجتمع المدني إلى توقيع عرائض، أعقبها تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الجماعي، الذي يتحمل مسؤولية ما آلت إليه وضعية النظافة التي باتت تهدد بكارثة بيئية نتيجة الانتشار الواسع للأزبال في كل مكان.
وأجج مشكل النظافة، الذي بات يهدد بكارثة بيئية حقيقية في حال عدم تدخل الجهات المعنية للحد منه، الأوضاع داخل إقليم الجديدة، إذ بدأ بعض المنتخبين يتراشقون سجالا بينهم حول تحديد المسؤوليات، وإن كان الواقع يفرض مسؤولية كل منتخب عن دائرة ومجال انتخابه، بل وتحمل أمانة الأصوات الناخبة التي رشحته لتحمل مسؤولية تمثيلها على مستوى الجماعة الترابية. |