تنظم قافلة طبية متعددة التخصصات بمدينة الجديدة لفائدة نزلاء السجن المحلي(2)، حيث حدد عدد المستفيدين من خدماتها في حوالي 260 من النزلاء.

ويشارك في هذه العملية، التي خصصت لها وحدة طبية متنقلة متوفرة على أحدث الأجهزة المخصصة للكشف عن الأمراض الصدرية والرئوية، فريقان طبيان وشبه طبيان مكونين من أكثر من عشرين طبيبا عاما ومتخصصين في أمراض القلب والشرايين والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والطب النفسي وطب الأسنان، كما جاء على لسان مدير السجن المحلي(2) بالجديدة مصطفى بوفارس.

وقال السيد بوفارس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الفريقين الطبيين يساعدهما في هذه العملية عدد من الممرضين والتقنيين والإداريين، بالإضافة إلى مكلفين بالتربية الصحية من مندوبية وزارة الصحة بالجديدة.

وأوضح أن هذه المبادرة، التي تندرج في إطار تنفيذ متقضيات الاتفاقية المصادق عليها سنة 2016 بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، تروم النهوض والارتقاء بالتكفل الصحي للنزلاء، سواء كانوا داخل المؤسسات السجنية أو أولئك الذين أطلق سراحهم.

من جانبه، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالجديدة جلال اصباغي، أهمية مثل هذا المبادرة وأثرها الإيجابي لدى النزلاء، مذكرا من جهته بأن هذه القافلة تهدف إلى تعزيز توفير الخدمات الصحية للنزلاء والذين أفرج عنهم مؤخرا والمحتاجين إلى رعاية صحية.

وأشار إلى أهمية إعداد مخطط عمل إقليمي برسم سنة 2024 من أجل تحسين التنسيق وجودة الخدمات الصحية المقدمة لنزلاء المؤسسات السجنية.

وتتواصل هذه القافلة الطبية، المنظمة من قبل مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالجديدة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والنقابة المهنية للمبصاريين بالجديدة، إلى غاية 23 ماي الجاري بإضافة تخصصات أخرى.