تم أمس الجمعة، رفع "اللواء الأزرق" بشاطئ الحوزية التابع لمدينة أزمور (إقليم الجديدة)، للمرة الـ18 على التوالي، والذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية.

ونظم بالمناسبة ، حفل رسمي احتفاء بمنح شاطئ الحوزية "اللواء الأزرق " لسنة 2024 في إطار البرنامج الوطني "شواطئ نظيفة" ، بحضور على الخصوص ، رئيسة المجلس الجماعي للحوزية وممثلي السلطات المحلية والأمنية ومنتخبين ورؤساء مصالح خارجية، وكذا فعاليات المجتمع المدني.

وتجسد هذه العلامة الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات المحلية ومختلف الشركاء والجهات المعنية للحفاظ على نظافة وجودة مياه هذا الشاطئ، وكذا لاحترامه للمعايير المعتمدة لمنح الشارة الزرقاء وهي جودة مياه الاستحمام، والإعلام والتحسيس والتوعية، والتربية البيئية والصحة والسلامة، والتهيئة والتدبير.

وأكد محفوظ غرابة نائب رئيسة المجلس الجماعي للحوزية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن منح شاطئ الحوزية شارة "اللواء الأزرق" للمرة ال 18 والذي يعد مكسبا كبيرا، جاء تتويجا للجهود التي يبذلها مختلف المتدخلين والشركاء.

وأضاف غرابة أن هذا التميز لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة عمل مكثف ومتواصل من أجل توفير فضاءات اصطياف ترقى لمستوى تطلعات المصطافين، من خلال الحرص على نظافة الشاطئ وتوفير أنشطة ترفيهية متنوعة.

وفي تصريح مماثل، أكد عبد العزيز حيلي، منسق عام بين الجهة المحتضنة للشاطئ والمجلس الجماعي للحوزية وجمعيات المجتمع المدني العاملة بشاطئ الحوزية، أن المهمة الموكولة لهذه الفعاليات تتمثل في الحفاظ على نظافة الشاطئ والأمن وحماية المصطافين، وتوفير فضاءات لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية، خاصة كرة القدم الشاطئية والعدو الريفي وكرة القدم والكرة الطائرة.

من جهة أخرى، أكد على ضرورة توعية الأجيال الصاعدة بأهمية حماية البيئة البحرية، من خلال تكثيف الحملات والأنشطة التحسيسية بالشواطئ.

وتعتبر علامة "اللواء الأزرق" مرجعا دوليا في جودة المواقع الساحلية، تصدرها المؤسسة الدولية للتربية البيئية (FEE) لتمييز المواقع الساحلية التي تحترم معايير الجودة والسلامة.

ويتطلب الحصول على هذا اللواء إعداد الموقع المرشح من خلال استيفاء عدد من المعايير، لا سيما في مجالات النظافة والسلامة، وكذا الوعي بالتنمية المستدامة والتنشيط الرياضي والثقافي والفني.

ويعتمد تجديد هذه العلامة على الحفاظ والتحسين المستمر للمكتسبات على أساس تقييم سنوي من قبل المؤسسة الدولية للتربية البيئية، (FEE) لحالة الشواطئ المستفيدة.