قام وفد إفريقي، يضم حوالي ثلاثين ممثلا عن 12 دولة إفريقية، بزيارة مدينة الجديدة للاطلاع على التجربة المغربية في مجال اللامركزية والجهوية المتقدمة.

وتندرج هذه الزيارة في إطار برنامج تكويني بدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، لفائدة موظفي وأطر الجماعات الترابية الإفريقية.

وفي هذا الإطار، أبرزت نجاة زروق، مديرة الأكاديمية الإفريقية للجماعات الترابية التابعة لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، في تصريح للصحافة أن "هذه الزيارة تروم اطلاع المستفيدين على المنظومة المرتبطة باللامركزية والجهوية المتقدمة في المغرب، بالإضافة إلى تجربة المملكة في تنظيم التظاهرات الثقافية الكبرى".

وأشارت إلى أن اختيار جماعة مولاي عبد الله أمغار لهذه الزيارة يرجع إلى الحمولة الثقافية الكبيرة لموسمها السنوي، الذي يعد أضخم المواسم في المغرب، والذي يستمر إلى غاية الأحد المقبل.

من جانبه، أبرز رئيس الجماعة مولاي المهدي الفاطمي، أن الهدف من هذه الزيارة يكمن في تقديم لأعضاء الوفد الإفريقي أسس الحكامة على مستوى الجماعات بالإقليم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مقاربة النهوض بالثقافة والتراث المحلي، باعتباره رافعة للتنمية المحلية والمستدامة.

يشار إلى أن برنامج هذه الزيارة استهل بزيارة مقر المجلس الجماعي مولاي عبد الله، متبوعة بمناقشات بين مختلف الأطراف المشاركة، وبعدها زيارة ميدانية لمختلف فضاءات موسم مولاي عبد الله أمغار.