طلبة الطب بالمغرب ينهون إضرابهم الطويل ويوقعون محضر تسوية مع الوزارتين المعنيتين |
الدار البيضاء تحتضن الملتقى السنوي les impériales نجوم 2025 |
مجلة إسبانية: المسيرة الخضراء.. 49 عاما من التقدم والتنمية في الصحراء المغربية |
الجديدة: ندوة دولية تقارب التحديات المتعددة التي تواجهها إفريقيا |
الدار البيضاء تحتضن الدورة الـ 21 من معرض «ماروك إن مود» للنسيج الدولي |
الجديدة: ندوة دولية تقارب التحديات المتعددة التي تواجهها إفريقيا | ||
| ||
احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة شعيب الدكالي (الجديدة)، أمس الخميس، أشغال ندوة دولية قاربت جوانب من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المتعددة التي تواجهها القارة الإفريقية. وتنعقد الندوة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في موضوع "إفريقيا: رؤى حول قارة ذات أوضاع متعددة"، بمبادرة من مختبر الدراسات والبحوث حول التفاعل الثقافي، ومختبر الدراسات والبحوث في العلوم الاقتصادية والتدبير التابعين لجامعة شعيب الدكالي، وبشراكة مع عدة مؤسسات دولية، من بينها المعهد الدولي للفرنكفونية التابع لجامعة جان مولان ليون 3 (فرنسا)، ومختبر اللغات والتربية والفنون والاتصال ببوركينا فاسو، إضافة إلى مختبر ديداكتيك اللغات والعلوم الإنسانية بجامعة الشيخ أنتا ديوب بالسنغال. وفي كلمة افتتاحية، سلط رئيس جامعة شعيب الدكالي، عز الدين عزيم، الضوء على أهمية هذا النقاش المتعلق بالتنوع والتحديات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الندوة تندرج في إطار الاستراتيجية التنموية للجامعة، والمغرب عموما، لاسيما في الشق المتعلق بالانفتاح على البلدان الإفريقية. من جانبه، أكد جيرالد برون، الملحق المكلف بالتعاون العلمي والجامعي بسفارة فرنسا بالمغرب، على عمق الروابط القائمة بين أوروبا وإفريقيا، مشيرا إلى أن قمة "الاتحاد الإفريقي - الاتحاد الأوروبي 2022" عززت الإرادة بشأن إعادة بناء العلاقات بين القارتين. من جهته، اعتبر عبد الواحد مبرور، مدير مختبر الدراسات والبحوث حول التفاعل الثقافي، أن الندوة تشجع على تبادل التصورات التي تساعد في بلورة حلول مبتكرة من شأنها المساهمة في التنمية المستدامة بإفريقيا. وفي سياق متصل، جرى عقد ورشة نشطها أوجين إيبودي، عضو أكاديمية المملكة المغربية، تطرق خلالها إلى الدور الذي يضطلع به الأدب الإفريقي في تثمين الهوية الإفريقية، وكذا نقل القيم الإنسانية إلى الأجيال الجديدة. وأوضح هذا الجامعي والروائي الكاميروني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذه الندوة تدعونا قبل كل شيء إلى استعراض ما نعرفه عن أنفسنا، وما يتعين علينا نقله للأجيال الحالية والمستقبلية حول الجوانب التي تبدو أكثر فائدة بالنسبة لنا". وتشمل هذه الندوة، المنظمة على مدى يومين، عقد 17 ورشة للتفكير تتناول عدة مواضيع ذات طابع ثقافي وأخرى لها صلة بريادة الأعمال وسلاسل التوريد المستدامة. وحسب المنظمين، فإن هذه الندوة الدولية تروم فتح نقاش متعدد التخصصات يجمع فاعلين أكاديميين وثقافيين واقتصاديين من أجل تنمية شاملة في إفريقيا. | ||