التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
الجديدة: ندوة دولية تقارب التحديات المتعددة التي تواجهها إفريقيا | ||
| ||
احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة شعيب الدكالي (الجديدة)، أمس الخميس، أشغال ندوة دولية قاربت جوانب من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المتعددة التي تواجهها القارة الإفريقية. وتنعقد الندوة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في موضوع "إفريقيا: رؤى حول قارة ذات أوضاع متعددة"، بمبادرة من مختبر الدراسات والبحوث حول التفاعل الثقافي، ومختبر الدراسات والبحوث في العلوم الاقتصادية والتدبير التابعين لجامعة شعيب الدكالي، وبشراكة مع عدة مؤسسات دولية، من بينها المعهد الدولي للفرنكفونية التابع لجامعة جان مولان ليون 3 (فرنسا)، ومختبر اللغات والتربية والفنون والاتصال ببوركينا فاسو، إضافة إلى مختبر ديداكتيك اللغات والعلوم الإنسانية بجامعة الشيخ أنتا ديوب بالسنغال. وفي كلمة افتتاحية، سلط رئيس جامعة شعيب الدكالي، عز الدين عزيم، الضوء على أهمية هذا النقاش المتعلق بالتنوع والتحديات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الندوة تندرج في إطار الاستراتيجية التنموية للجامعة، والمغرب عموما، لاسيما في الشق المتعلق بالانفتاح على البلدان الإفريقية. من جانبه، أكد جيرالد برون، الملحق المكلف بالتعاون العلمي والجامعي بسفارة فرنسا بالمغرب، على عمق الروابط القائمة بين أوروبا وإفريقيا، مشيرا إلى أن قمة "الاتحاد الإفريقي - الاتحاد الأوروبي 2022" عززت الإرادة بشأن إعادة بناء العلاقات بين القارتين. من جهته، اعتبر عبد الواحد مبرور، مدير مختبر الدراسات والبحوث حول التفاعل الثقافي، أن الندوة تشجع على تبادل التصورات التي تساعد في بلورة حلول مبتكرة من شأنها المساهمة في التنمية المستدامة بإفريقيا. وفي سياق متصل، جرى عقد ورشة نشطها أوجين إيبودي، عضو أكاديمية المملكة المغربية، تطرق خلالها إلى الدور الذي يضطلع به الأدب الإفريقي في تثمين الهوية الإفريقية، وكذا نقل القيم الإنسانية إلى الأجيال الجديدة. وأوضح هذا الجامعي والروائي الكاميروني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذه الندوة تدعونا قبل كل شيء إلى استعراض ما نعرفه عن أنفسنا، وما يتعين علينا نقله للأجيال الحالية والمستقبلية حول الجوانب التي تبدو أكثر فائدة بالنسبة لنا". وتشمل هذه الندوة، المنظمة على مدى يومين، عقد 17 ورشة للتفكير تتناول عدة مواضيع ذات طابع ثقافي وأخرى لها صلة بريادة الأعمال وسلاسل التوريد المستدامة. وحسب المنظمين، فإن هذه الندوة الدولية تروم فتح نقاش متعدد التخصصات يجمع فاعلين أكاديميين وثقافيين واقتصاديين من أجل تنمية شاملة في إفريقيا. | ||