تعرف مجموعة من الدواوير بجماعة عين حرودة التابعة لعمالة المحمدية، ظاهرة «تفريخ البراريك» واستقدام وافدين جدد إليها، لتتحول إلى أحزمة للبؤس وبؤرا للإجرام، خاصة ما تشهده المنطقة من أشغال تهيئة مدينة زناتة الجديدة التي أشرف عليها جلالة الملك في فبراير 2006.
ويشتكي مجموعة من قاطني دوار "جيني" بعين حرودة من «التلاعبات و الخروقات الكثيرة وحرمان حوالي 351 عائلة من الإستفادة من إعادة الإيواء بتجزئة الأمل 1 التي أعطيت انطلاقة بنائها منذ سنوات ، حيث مكن هذا المشروع من توفير 478 قطعة أرضية ،خصصت منها 298 قطعة لسكان دوار "جيني" و دوار "المركز" » .
ويتساءل بعض المواطنين من دوار «جيني» عن من يقف وراء ما أسموه بـ«الوافدين الجدد»، وحصولهم على الوثائق الإدارية من أجل تقييدهم على لوائح المستفيدين من عملية إعادة الإيواء المرتقبة؟. |