يشتكي سكان حي الفتح بمنطقة بني يخلف التابعة لتراب عمالة المحمدية، من تنامي ظاهرة الإجرام، وذلك بعد تحول الحي إلى «ملاذ للمنحرفين و المجرمين» حسب تعبيرهم.
وتطالب ساكنة الحي من السلطات المحلية بالمدينة، ومن عناصر الدرك الملكي بالمنطقة من تكثيف دوريات المراقبة، وتجفيف منبع الجريمة.
وتشير ساكنة حي الفتح إلى الخصاص الكبير في المرافق العمومية، ومشكل النفايات والازبال المتراكمة بالحي، وتدعو السلطات المحلية إلى فك العزلة بربط الحي بالشبكة الطرقية «مشروع القنطرة» الذي مازال عالقا لربط حي الفتح 2 بالمدينة.
وتجدر الإشارة أن عدد من ساكنة دوار البرادعة ودوار المسيرة بالمحمدية، تم ترحيلهم إلى منطقة بني يخلف القروية، وبجوار الطريق السيار ، كما تم تجهيز عدد من الهكتارات على شكل بقع لتشييد منازل لائقة للسكن وتوديع مشاكل البناء العشوائي. |