لازالت عين حرودة تعاني من الخصاص والضعف على المستوى الصحي، بالرغم من توسطها البيضاء والمحمدية، حيث تتوفر على مراكز صحية ضعيفة، يشرف عليهما عدد قليل من الأطباء، ما جعل الخدمة الصحية تثير سخطا من قبل السكان.
وحسب مصادر موقع «كازا24»، فإن مستوصفات عين حرودة تعمل بشكل لايحترم التدابير الإحترازية من فيروس كورونا، حيث يتم توزيع أرقام للاستفادة من زيارة الطبيب على أعواد صغيرة، يعاد استعمالها يوميا مما قد يتسبب في انتقال بعض الفيروسات والجراثيم.
المصادر ذاتها، أكدت أن سياسة العمل التي ينهجها أحد مستوصفات عين حرودة تحصر عدد المستفيدين من زيارة كل طبيب في 20شخص يوميا ومن يريد الحصول على احد الارقام العشرين يجب عليه ان يأتي للمستوصف قبل فتح أبوابه، وأغلب من يحصلون على الرقم هم من يأتون مع الخامسة والسادسة والسابعة صباحا بينما لا يأتي الطبيب الا بعد العاشرة.
من جهة أخرى، لازالت عين حرودة تعتبر عاصمة البناء العشوائي بامتياز، لانتشار عشرات الدواوير الصفيحية التي يعيش قاطنوها في وضعية هشاشة وفقر مدقع. رغم بعض من المشاريع التنموية، التي لم تنجح في تحويل المدينة إلى حاضرة عصرية. |