ما زال مستعملي الطريق الرابطة بين منطقتي 17 و15 بعين حرودة التابعة لعمالة المحمدية يواصلون معاناتهم عن امتعاضهم وغضبهم من الحالة التي آلت إليها الطريق، معتبرين إياها كأنها «بقايا آثار زلزال ضرب منطقة».
ووفق شهادات استقتها «كازا 24» فإن أغلب مستعملي الطريق الذين يعبرون بشكل يومي عبر الطريق المذكورة فإنهم يعانون من كثرة الحفر وظهور ما أسموه بـ «اللبوزات»، التي يصعب المرور منها خاصة لأصحاب الدرجات والدرجات النارية.
وقال أحد أبناء المنطقة في ما يشبه الحسرة: «الشانطي عوج وكلو حفاري من نهار تصاوب كتكون غادي فيه كتحس بحال إلى كاين الزلزال»، مؤكدا أن المشكل هو متأصل ومتجذر من زمان وليس وليد اليوم، فمستعملو الطريق هم في معاناة كبيرة.
وأبرزت الشهادات ذاتها أن الطريق تعرف توقفات كثيرة بسبب الازدحام والاكتظاظ خاصة في وقت الذروة، كما أنها تعرف حوادث السير بسبب تواجد بالوعات صرف صحي غير محمية. |