ملفات هامة تنتظر المجلس الجماعي في المحمد | ||
| ||
عبد الإله شبل/عن : هسبريس يجد المجلس الجماعي الجديد لمدينة المحمدية على طاولته مجموعة من الملفات والتحديات التي يتوجب عليه حلها لإخراج الحاضرة من أزماتها بعدما ذبلت زهورها. ويواجه المجلس الجديد، بقيادة هشام آيت منا، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ملفات كبرى ظلت معلقة طوال فترة المجلس السابق، الذي انخرط في مناوشات وصراعات جانبية تاركا تحقيق التنمية ضمن آخر اهتماماته. ويطرح بقوة على طاولة الرئيس الجديد ملف المستشفى الإقليمي، المطلب الملح لساكنة المحمدية، عقب فشل رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني في الوفاء بوعده بتشييده إبان ترشحه للبرلمان في الولاية السابقة. وينضاف إلى ذلك ملف القاعة المغطاة المتواجدة بالقرب من ملعب البشير، إذ ظلت معلقة، ولم تخرج إلى حيز الوجود رغم مضي 17 سنة. وتعيش شوارع مدينة المحمدية وضعا كارثيا، إذ تحولت معظمها إلى حفر كبيرة، ما يتطلب تحركا عاجلا من لدن المجلس الجماعي، بدلا من سياسة “ترقيع الحفر” التي قام بها المجلس السابق قبل نهاية ولايته. ويطالب أبناء مدينة الزهور، والسائقون، المجلس الجماعي الجديد بالتدخل السريع لتهيئة الشوارع الكبرى، وعلى رأسها شارعا المقاومة والحسن الثاني ومن بين الملفات التي يتوجب العمل عليها، حسب العديد من الفاعلين بالمدينة، قنطرة سيدي عباد التي تجمع بين بني يخلف والمحمدية. أما ملف الكلاب الضالة فيعد من الأمور التي بات على هشام آيت منا جعلها ضمن أولوياته، والتحرك لإنهاء تواجد هذه الحيوانات في الشوارع، إذ صارت تسيء إلى مدينة الزهور وتنتشر في مختلف المدارات، مشكلة خطرا على صحة المواطنين، لاسيما الأطفال منهم. وأوضح في هذا الصدد الفاعل الجمعوي محمد خيي بابا أن مدينة المحمدية تعاني من مجموعة من المشاكل التي تتطلب تحركا آنيا من لدن المجلس لحلها. ولفت خيي بابا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن المجلس السابق لم يقدم أي إضافة للساكنة، ما يجعل المهمة صعبة أمام المجلس الحالي في ظل الملفات الكبرى العالقة، وعلى رأسها ملف المستشفى الإقليمي. بدوره أشار الفاعل المدني رشيد قبلاني إلى أن مدينة المحمدية تعد قبلة للجماعات المجاورة، ما يستوجب أن تكون عند حسن تطلع ساكنتها وزوارها. وأوضح قبلاني، في تصريحه للجريدة، أن المحمدية “همشت طوال السنوات الماضية، ولم تعد مدينة الزهور كما كانت تسمى، ما يتطلب من المجلس إعادة الاعتبار لها، بعدما فقدت وهجها وسمعتها”. وحاولت الجريدة التواصل مع رئيس المجلس الجماعي للمحمدية، هشام آيت منا، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب | ||