عبر سكان مدينة المحمدية عن غضبهما مما آلت إليه حالة المقبرة المحلية، والتي أصبحت مرتعا خصبا لذي السوابق العدلية والسكارى والكلاب الضالة والحمير، التي ترعى وسط المقابر.
وفق ما كشفته مصادر مطلعة فإن أبواب المقبرة التي تفتقد للحراسة غالبا ما تبقى مفتوحة بلا رقيب، مما يجعلها محجا للمشردين والسكارى والمشردين والمشعوذين مما يعرض حياة الزوار للخطر.
وناشد السكان السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني بضرورة الاعتناء بهذه المقبرة، بتنظيفها وإزالة الاعشاب والقاذورات، وإزالة كل ما يؤذي حرمة الموتى وتحديد الممرات كما يجب تزويدها بالإنارة لتسهيل عملية الدفن ليلا. |