أقدمت السلطات المحلية بجماعة الشلالات، مؤخرا، على هدم بعض البنايات العشوائية، مما خلق حالة من التذمر في صفوف السكانة التي ترى أن عملية الهدم طالت ما وصفوه بـ«منازل بئيسة وأسطبلات وبيوت مهترئة، لكن «الطراكسات» لم تشمل المستودعات و «الهنكارات» و معامل ومصانع سرية ممتدة على مئات الأمتار من الآراضي.
وتحقق النيابة العامة، في استفحال ظاهرة البناء العشوائي بأغلب الدواوير بالجماعة، منها دوار أولاد سيدي عبد النبي على مستوى منطقة وادي المالح، وبدوار امي مباركة، والذي تم الوقوف به على ورشة سرية للبناء كانا يستعد أصحابها لتحويل أرضيتها لأربع محلات سكنية.
وفتح مركز الدرك الملكي بالشلالات التابع لسرية الدرك الملكي بالمحمدية، تحقيقا قضائيا مع المعنيين بالأمر، من أجل الوقوف على المتورطين في بناء منازل عشوائية و مستودعات و «هنكارات » ومصانع ومعامل سرية، نبتت كالفطر فوق مجموعة من الأراضي الفلاحية. |