يستغرب عدد من سكان المحمدية من مصير قنطرة "عين تكي"، التي كانت مخصصة لمرور الراجلين، قبل أن تغزوها السيارات، ما يهدد سلامتهم.
وتربط القنطرة شارع فلسطين بالمحمدية في اتجاه "عين تكي"، إذ يستغلها بكثرة سكان أحياء "مبروكة" و"ديار العالية" و"بساتين الفردوس" و"اقامات لحلو" و"مشروع الفتح"، خاصة أنها المنفذ الوحيد لعبور الطريق السيار نحو الجهة الثانية، إذ كانت مخصصة في الأصل للراجلين، ثم تحولت إلى قنطرة خاصة بالسيارات والدراجات، علما أن عرضها لا يتجاوز ثلاثة أمتار.
وقال السكان إن الترخيص لمرور العربات بالقنطرة في ارتفاع حوادث السير، إذ لا يكاد يخلو يوم دون تسجيل عدد منها، أحيانا تكون مميتة، خاصة في الفترات المسائية، علما أن تلاميذ المؤسسات التعليمية بما فيها الابتدائية، القاطنين بالإقامات و الأحياء السالفة الذكر، يتنقلون مشيا على الأقدام من عبرها، في تزاحم مع السيارات و الدراجات و التي أغلبها لا يحترم قانون السير. |