شارك عدد من المتطوعين في حملة للنظافة في حديقة "البارك"، الأشهر بمدينة المحمدية، بسبب تعدد نداءات سكان المدينة، في الآونة الأخيرة، للمطالبة بالمحافظة على الحديقة، التي تعتبر أهم متنفس للعائلات، خاصة في نهاية كل أسبوع.
وقام المشاركون، من الجنسية، بجمع كميات كبيرة من النفايات، أمام استحسان الحاضرين، الذين تطوع بعضهم لمشاركتهم في عملهم التطوعي، مشيرين إلى أن الحديقة بدأت تفقد مكانتها، بسبب لامبالاة مجلس المحمدية، إذ أصبحت ملاذا لبعض الباعة الجائلين، والفوضى والأزبال التي تنتشر بجنباتها.
ولم تسلم الحديقة، في مرات عديدة من أيادي التخريب، إذ سبق أن خرب مراهقون كراسيها الخشبية، والتي جرى تثبيتها ووضعها في متناول سكان المنطقة.
وعبر عدد من زوار الحديقة الأشهر بالمحمدية عن استيائهم من بعض السلوكات بالحديقة، واصفين إياه بـ "المشين"، مستنكرين في الوقت ذاته ما آلت إليه بعض الحدائق المجاورة بسبب كثرة الأزبال وتعرض بعض العائلات لمضايقات من طرف بعض المراهقين. |