عبد الإله شبل/عن : هسبريس 

خاض مستخدمو وعمال شركة «أوزون»، المشرفة على قطاع النظافة على مستوى الجماعة الحضرية عين حرودة بالمحمدية، وقفة احتجاجية ضد عدم صرف الأجور في وقتها.

ورفع العمال المحتجون أمام مقر الجماعة، اليوم الثلاثاء، شعارات ضد الشركة المذكورة، مطالبين بصرف الأجور في وقتها وتحسين ظروف العمل والحصول على ورقة الأداء.

وأكد العمال أنهم يقومون بواجبهم المهني كل يوم بشكل دائم ودون انقطاع، غير أن الشركة التي يرأسها عبد العزيز البدراوي، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، غير ملتزمة بصرف الأجور في وقتها.

وشدد هؤلاء على أن وضعيتهم الاجتماعية متدهورة وتزداد سوءا مع قرب عيد الأضحى، حيث سيكونون مجبرين على اقتناء الأضحية، بيد أن التأخر في صرف الأجور يعقد وضعيتهم.

وقال حسين اليماني، الكاتب العام الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية التي ينضوي العمال تحت لوائها: «نحن في زمن تعميم التغطية الاجتماعية، لكننا في بلد يشتغل فيه الناس دون الحصول على أجورهم، وهذا حال عمال أوزون بعين حرودة».

وأوضح اليماني، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن احتجاج عمال أوزون اليوم يأتي «بغاية التوصل بالأجرة الشهرية، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه، ولا القبول به»، لذلك، يضيف، «نحن نتجه رأسا إلى عامل المحمدية الذي له المسؤولية الأولى في هذا الملف، حيث طالبنا بعقد اجتماع للجنة الإقليمية، وما ترونه اليوم في عين حرودة هو تمرين بسيط للحديث عن الاتفاق الاجتماعي الموقع ما بين الحكومة والنقابات وأرباب العمل في الشق المتعلق بالحوار المحلي، نحن أمام غياب حوار محلي في الملفات الأساسية».

ووجه اليماني انتقادات إلى شركة البدراوي قائلا: «هذه الشركة ريحتها عْطاتْ بْزافْ في المغرب، وهو ما يجعل السؤال يطرح حول من يقف وراءها ومن وراء تفويت الصفقات إليها، علما أنها أظهرت بالملموس أنها تضرب حقوق العمال، لذلك إن كان هناك من يحميها ويشجعها في السلطة على التجاوزات، يجب أن يعيد النظر بأن المغرب يقطع مع هذه الممارسات البائدة».

وطالبت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بصرف أجور هؤلاء العمال في وقتها، ومنحهم ورقة الأداء وتحسين ظروف الشغل.