مازالت مدينة المحمدية تعيش على وقع الانتشار الواسع للأزبال والنفايات، على الرغم من التنبيهات والتحذيرات، للسكان والمجتمع المدني.
ووضعت مدينة المحمدية نفسها أمام «كارثة بيئية»، مخلفة استياء كبيرا لدى السكان، لما باتت تعانيه المدينة من كثرة الأزبال في الشوارع وقرب التجمعات السكنية.
وتشهد المدينة منذ الأسابيع الماضية ارتفاعا في منسوب «طوفان الأزبال» في الشوارع والأزقة والأحياء.
وكانت فعاليات حقوقية قد حذرت من تحول المدينة إلى ما وصفته بـ «كارثة بيئة»، مطالبة من الجهات المعنية بضرورة تحمل مسؤوليتها الكاملة، وذلك بتوفر الحاويات الكافية حسب الأماكن التي تعرف رمي كثير من النفايات. |