مازالت عدد من المنتزهات والمساحات الخضراء بمدينة المحمدية تعاني الإهمال والنسيان، لتتحول إلى ما يشبه «الصحراء»، في ظل الخصاص المهول للمساحات الخضراء داخل مدينة «الزهور».
ووفق المعطيات المتوفرة فإن جل المساحات الخضراء تعاني من العطش لفترة من الوقت، ليتضرر عشبها وأزهارها وأشجارها وتصبح جافة، ما جعل المواطنين وسكان المدينة يعبرون عن استيائهم وغضبهم لهذا «الإهمال»، مطالبين بضرورة «الإصلاح».
وأكدوا أنهم يجدون صعوبة في الاستفادة من المساحات الخضراء، خاصة بالنسبة للأطفال تزامنا مع العطل المدرسية الحالية.
ياشر إلى أن المحمدية كان يُطلق عليها اسم مدينة الزهور، لكثرة الزهور في حدائقها العامة، وبساتين ساكنيها، كما أنها كانت تنظم كل سنة مهرجاناً للزهور، وتعرض فيه فصائل نادرة من أصناف الزهور، والبذور والشتلات.
|