عبر عدد من التجار والمهنيين عن استيائهم إثر القرار النهائي لغلق سوق أحد بني يخلف المعروف بـ «حد اللويزية»، بعمالة إقليم المحمدية.
وقال التجار، في حديث لهم مع موقع «كازا 24»، إن القرار شكل بالنسبة لهم ما وصفوه بـ «الصدمة»، مشيرين إلى أن السوق هو جزء من تاريخهم وحياتهم المهنية.
وأكدوا أنهم، لحد الساعة، لم يتم تحديد فضاء تجاري آخر لعرض سلعهم، بعد قرار الغلق النهائي لسوق «اللوزية»، مطالبين من الجهات المسؤولة بضرورة إيجاد البديل وتخصيص مكان آخر لاستئناف نشاطهم التجاري.
وكشفوا أن سوق «السبيت» بتيط مليل، الذي ينعقد كل يوم سبت، ممتلئ عن آخره، وأن بعض المهنيين قرروا التوجه إلى سوق الأحد ببوسكورة أو سيدي بوزيد بإقليم الجديدة، إلى حين إيجاد بديل في إقليم المحدية.
ويأتي هذا القرار تنفيذًا لقرار صادر عن المجلس الجماعي لبني يخلف، الذي صادق على إزالة السوق بشكل نهائي، حيث حدد أول يناير 2025 كآخر أجل لوجوده في المنطقة. |