على الرغم من كثرة التساقطات في أرجاء المملكة فإن السدود الواقعة في وسط وجنوب المملكة تعاني من تراجع ملحوظ في مخزونها المائي كما هو الحال بالنسبة لسد المسيرة الواقع في إقليم سطات الذي يعتبر ثاني أكبر سد بالمغرب.
وحسب ما كشفه موقع «سكوب ماروك» المحلي فإن السد المذكور «تقلص معدل ملئه إلى 12.3 % علما أن هذا السد يؤمن الحاجيات المائية للعديد من المناطق الواقعة في جهة الدار البيضاء-سطات».
وأوضح الموقع ذاته نقلا عن مصادره، أن «آخر إحصائيات قطاع الماء بوزارة التجهيز حول وضعية السدود يوم 3 مارس 2021، تفيد أن حقينة سدود المملكة التي تبلغ سعتها الإجمالية 16 مليار متر مكعب سجلت حتى الآن نسبة ملء تناهز 49.7 في المائة، عوض 47.5 في المائة المسجلة خلال نفس التاريخ من السنة الماضية، وإن كانت هذه الوضعية قد تحسنت مقارنة مع شتنبر الماضي الذي نزلت فيه نسبة الملء إلى 40 في المائة، ويرتقب أن تزداد وضعية السدود تحسنا إذا ما استمرت موجة التساقطات خلال الأسبوع الجاري، وبعد ذوبان الثلوج الكثيفة التي تساقطت في عدد من الهضاب والمرتفعات، ما يبشر بمنسوب مائي أكبر حجما مقارنة مع العام الماضي». |