عبر مهنيو قطاع الحفلات بسطات عن غضبهم من القرار الذي أعلنته الحكومة قبل أيام والقاضي بمنع إقامة الحفلات والأعراس إضافة إلى إجراءات أخرى، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم أمس الجمعة.
ووصف مهنيو الحفلات بإقليم سطات، في بلاغ لهم، القرار بالعبثي الذي يستهدف قطاعا حيويا يشغل عشرات الآلاف من المهنيين، علما أنهم من أوائل الملتزمين بالتدابير الاحترازية والمؤمنين بضرورة تضافر جهود جميع المغاربة لمواجهة الوباء.
وطالب المهنيون، السلطات الحكومية بالتراجع عن القرار والأخذ بعين الاعتبار الوضعية الوبائية بكل منطقة. مؤكدين أن قرار منع الحفلات والأعراس، “والذي تمت صياغته بشكل ملتبس، يوحي بأن القطاع يتحمل مسؤولية ازدياد حالات الإصابات بالفيروس اللعين، ولا يعكس حقيقة الأمر بحيث يكفي إلقاء نظرة على الوضعية الوبائية بإقليم سطات لنكتشف أن الزيادات الجديدة مرتبطة ببؤر داخل وحدات صناعية بمدينة برشيد”.
ودعا المهنيون إلى عدم التضحية بحرفيي ومهنيي قطاع الحفلات والأعراس ورميهم إلى المجهول وتشريد عائلاتهم. وفق ما جاء في البلاغ ذاته.
وكانت الحكومة، قد قررت اتخاذ مجموعة من الإجراءات، ابتداء من يوم الجمعة 23 يوليوز 2021 على الساعة الحادية عشر ليلا، وذلك تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد بما يحفظ صحة المواطنات والمواطنين. |