شهدت جلسة التصويت على رئيس ومكتب مجلس بلدية سطات اليوم الأربعاء فوضى كبيرة وإغماء إحدى العضوات، وذلك بعد أن احتج أحد الأعضاء الحاضرين على قرار السلطة المحلية بمنع ممثلي وسائل الإعلام بالمدينة من حضور الجلسة
وفي هذا السياق، قالت مصادرنا ، أنه قد تم نقل المستشارة الجماعية إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدينة لتلقي العلاجات الضرورية، فيما لازالت، لحدود كتابة هذه الأسطر، أشغال انتخاب الرئيس والمكتب المسير لبلدية سطات متوقفة، وذلك راجع إلى الارتجالية والعشوائية التي عرفها تسيير الجلسة من قبل السلطة المحلية وكذا بسبب احتجاج عدد من الأعضاء داخل القاعة التي تحتضن ذات الجلسة. |