كشفت التحقيقات التي أجريت في ملف الجنس مقابل النقط بجامعة الحسن الأول بسطات، عن الوجه الخفي لأستاذ مهووس بممارسات شاذة، لاستغلال طالبات لتلبية نزواتة، وهو المتهم المتابع بالتحرش الجنسي والتحريض على الفساد وإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها والعنف النفسي في حق امرأة من قبل شخص له سلطة عليها، والتزوير في وثيقة تصدرها الإدارة الكلية.
ووقفت الأبحاث على محادثات إباحية بين إحدى الطالبات التي اعترفت خلال الاستماع إليها بضغطه عليها لأجل استغلالها جنسيا رفقة شقيقتها، بل استباح كذلك عرض والدتهما بعد أن طلب منها بممارسة الجنس مع والدتها من خلال 123 مكالمة تم رصدها،وهي الطلبات التي أكدت الضحية أنها كانت تسايره فيها مخافة نفوذه داخل الكلية، في محادثات ليلية، عن طريق "واتساب" ، وهي المحادثات التي كانت وراء تفجير الملف بعد أن تم تداولها بين عدد من الطلبة.
وطالت الانحرافات المنسوبة للأستاذ الجامعي، كذلك، التزوير في نتائج الامتحان لفائدة عدد من الطلبة، ضمن «الماستر»، الذي كان يشرف عليه. وتزوير النقط لأشخاص تربطه بهم مصالح شخصية نظیر خدمات أو امتیازات.
كما تفنن الأستاذ المتهم في طرق استغلال ضحاياه، إذ كان يرسل لهن صورا تجمعه بشخصية سياسية نافذة، تربطه بها علاقة قرابة لانتمائهما للمنطقة نفسها. كما كان يعمد إلى الوساطة بين الطالبات وبعض الأساتذة لأجل منحهن نقطا تمكنهن من النجاح في الامتحان متجاوزا كل القوانين.
ويذكر أنه في شهر شتنبر 2021، انتشرت على نطاق واسع مقتطفات من محادثات على واتساب بين رجل وثلاث نساء. تتضمن وعودا بتقديم خدمات جنسية وفيديوهات وصور جنسية...يتعلق الأمر بالجنس بين أستاذ وثلاثة من طالباته. |