وم ع

شكلت السبل والآليات الكفيلة بالتنزيل الأمثل لبرنامج أوراش على مستوى إقليم سطات، محور الاجتماع الأول للجنة الإقليمية للبرنامج، المنعقد اليوم الإثنين بمقر عمالة سطات. وتم خلال هذا الاجتماع تناول أهداف البرنامج ومكوناته ومزاياه، والفئات المستهدفة، بالإضافة إلى أجهزة الحكامة المكلفة بالإشراف على تفعيله .

وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز عامل إقليم سطات  إبراهيم أبو زيد ، أهمية هذا الورش الذي يهدف إلى الاستجابة لحاجيات المواطنين من بنيات تحتية، كما يتوخى إنجاز أشغال وأنشطة ذات طابع مؤقت ، تندرج في إطار المنفعة العامة والتنمية المستدامة.

وأوضح أن الأمر يتعلق على الخصوص، بإنجاز مسالك طرقية، وترميم المآثر والمنشآت العمومية، والتشجير وإعداد المساحات الخضراء، ومحاربة التصحر وزحف الرمال، ورقمنة الأرشيف، والتنشيط الثقافي والرياضي والتأطير التربوي العرضي.

وأشار أبو زيد في هذا السياق، إلى أن عدد المستفيدين، حسب الحصة المخصصة لإقليم سطات من هذا البرنامج، يبلغ 1480 شخصا، أي ما يمثل 10 في المائة من الحصة الإجمالية المخصصة للجهة.

وأضاف أنه من شأن هذه الحصة أن تمكن الفئة المتضررة من جائحة كوفيد-19، وكذا الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الاندماج في سوق الشغل، من اكتساب خبرات ومهارات تساعدهم على مضاعفة حظوظهم لولوج سوق الشغل.

من جهتها، قدمت سلوى مورتقي، المديرة الإقليمية لوكالة إنعاش التشغيل والكفاءات ، عرضا مفصلا حول تنزيل برنامج أوراش، تناولت فيه مرامي البرنامج ومكوناته ومزاياه والفئات المستهدفة وأجهزة الحكامة المكلفة بالإشراف على تفعيله.

وأوضحت أن البرنامج يروم ، بالإضافة إلى توفير دخل لمدة محددة، إعداد المستفيدين لولوج سوق الشغل وفرص الإدماج المتاحة، وذلك من خلال تنظيم تكوينات إعدادية لمزاولة أنشطة ورش معين ، مع تعزيز القدرات وتنمية روح المواطنة وثقافة العمل خلال مدة إنجاز هذا الورش.

وخلال مناقشتهم لمحاور برنامج "أوراش" أكد رؤساء المصالح الخارجية المعنية، على أهمية هذا البرنامج وانعكاساته الإيجابية على مستوى تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين ، لاسيما أنه جاء في وضعية تتسم بجائحة كورونا ونقص التساقطات المطرية، معبرين عن استعدادهم للانخراط الفعال في إنجاح تنزيل هذا البرنامج على مستوى الإقليم .