في الوقت الذي كان السطاتيون يعولون على إخراج مشروع مركب تجاري كبير يضم مسرحا وعددا من المرافق الحيوية والترفيهية وسط المدينة قرب حي الملاح العتيق والقصبة الإسماعيلية، صدموا بتحول الفضاء إلى أطلال شاهدة على أزيد من 25 سنة من النسيان والإهمال.
وبعدما تحول المشروع إلى فضاء مهمل، أصبح قبلة لتجمع وهواة جلسات استهلاك الخمر والمخدرات وممارسة الدعارة، بل أضحى يؤثر على جمالية المدينة ومشوها لصورتها في نفوس سكانها وزوارها، دون أن تتحرك الجهات المسؤولة أو السلطات المنتخبة التي تعاقبت على تسيير شؤون المدينة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهو ما اعتبره عدد من المواطنين يتعارض مع ورش النموذج التنموي الجديد |