لم يواكب التوسع العمراني لمدينة سطات تشييد مرافق وحاجيات أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، فالمدينة تعرف توسعا عمرانيا وتزايدا سكانيا، امتد إلى أطرافها، سيما الغربية والجنوبية، خاصة مع سياسة محاربة مدن الصفيح بهدم حي قيلز وتعويض سكان بعض الدواوير والتجمعات السكنية العشوائية المجاورة للمدينة، وكذا بناء عدد كبير من التجزيئات والتعاونيات السكنية.
وتعرف المدينة خصاصا في عدد من المرافق الأساسية، ومنها أماكن للترفيه واللعب والترويح عن النفس توفر للأطفال، إضافة إلى الحدائق ودور الشباب و مركبات ثقافية لممارسة الأنشطة الثقافية والفكرية، وهي الفضاءات التي
تظل قليلة بشكل ملحوظ ومنعدمة في بعض الأحيان خصوصا إذا استثنينا الجهة الشمالية للمدينة والممتدة إلى حدود الغابة المتاخمة لها، فدور الشباب غير موجودة باستثناء الدارين الوحيدتين الموجودتين منذ زمن طويل وهناك مركب ثقافي وحيد بالمدينة يحتكر كل الأنشطة المنظمة ولا وجود لفضاءات خاصة بالأطفال، باستثناء الفضاءات المفوتة لخواص والمتمركزة شمال وجنوب المدينة.
كما أن ملاعب القرب مازالت قليلة جدا بالنظر لشساعة المدينة وكثرة شبابها العاشق لكرة القدم مما يجعله يتخذ من بعض ساحات وشوارع الأحياء ملاعبا يمارس فيها هوايته، والأمر نفسه يسري على المناطق الخضراء والحدائق التي تعرف خصاصا وانعداما أحيانا، علما أن هناك مساحات فارغه بالعديد من الأحياء. |