لجأت إدارة المركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات على إلحاق طبيب مختص في الطب الشرعي للعمل بقسم المستعجلات، في وقت يوجد الطبيب الثاني في إجازة، الأمر الذي علق العمل بمصلحة التشريح الطبي، ما أدى إلى إيداع عدد من الجثث مستودع الأموات في انتظار أن يحل دورها في التشريح الطبي، ما يزيد من معاناة أهلها الذين يطالبون بالإفراج عن جثث ذويهم أو نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي بالدار البيضاء للقيام بعملية التشريح والسماح بالدفن.
وعجل مشكل الخصاص في الموارد البشرية بقطاع الصحة بمستشفى سطات بفعاليات المدينة للتنديد بما أسمته تجاهل الوزارة الوصية للنقص الكبير في الموارد البشرية وسد الخصاص الذي يعرفه المستشفى الإقليمي الذي يستقبل عشرات الحالات الوافدة عليه من إقليم برشيد أو القادمة من المستشفى الإقليمي لبرشيد، ليضاف إلى ذلك مشكل آخر يتمثل في تعطيل مواعد إجراء التشريح الطبي للجثث، الأمر الذي يجعل الأسر تتحمل نقلها إلى مركز الطب الشرعي الرحمة بالدار البيضاء وما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية تتراوح بين 1000 و1500 درهم. |